أحاديث أم المؤمنين عائشة - السيد مرتضى العسكري - ج ١ - الصفحة ٢٨٤
أشرت لكاع وكان عادتها * لؤما إذا أشرت مع الكفر (*) قال ابن هشام: وهذا البيت في أبيات له تركناها وأبياتا أيضا له على الدال وأبياتا أخر على الذال، لأنه أقذع فيها، انتهى. وقد أوردها الطبري بعد هذا البيت هكذا (34).
أ - لعن الاله وزوجها معها * هند الهنود طويلة البظر ب - أخرجت مرقصة إلى أحد * في القوم مقتبة على بكر ج - بكر ثفال لا حراك به * لا عن معاتبة ولا زجر د - وعصاك إستك تتقين به * دقي العجاية هند بالفهر ه‍ - قرحت عجيزتها ومشرجها * من دأبها نصا على القتر وضلت تداويها زميلتها * بالماء تنضحه وبالسدر ز - أخرجت ثائرة مبادرة * بأبيك وابنك يوم ذي بدر ح - وبعمك المسلوب بزته * وأخيك منعفرين في الجفر ط - ونسيت فاحشة أتيت بها * يا هند ويحك سبة الدهر ي - فرجعت صاغرة بلا ترة * منا ظفرت به ولا نصر ك - زعم الولائد أنها ولدت * ولدا صغيرا كان من عهر وأما الأبيات التي قالها على الدال فقد وردت في ديوان حسان هكذا (35):

* " الأشر " أشد البطر و " لكاع " اللئيمة، ويقال: للرجال يا لكع بضم ففتح ولا تستعملها العرب في غير النداء.
(34) الطبري 3 / 23 24 وديوان حسان ط. أوربا ص 87 وشرحه ط. مصر ص 229 230 والأغاني ط. ساسي 14 / 16 21. ب " مقتبة على بكر " أي شادة الرحل على إبل فتى.
ج ثفال: البطئ الذي لا ينبعث الا كرها أي بطئ لا حركة له لا عن زجر ولا حث.
ط وك يقصد بهما ما كانت ترمى به من العهر والفجور. راجع قبله. الفهر: الحجر ملء الكف.
(35) ديوان حسان ط. أوربا ص 91، ط مصر شرح البرقوقي ص 157 158.
أ البطحاء: أصله المسيل الواسع فيه دقاق الحصاة. ويقصد بالبطحاء هنا بطحاء
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»