من عائشة ابنة أبي بكر أم المؤمنين، حبيبة رسول الله صلى الله عليه وآله إلى ابنها الخالص زيد بن صوحان. أما بعد. فإذا أتاك كتابي هذا فأقدم فانصرفا على أمرنا هذا فإن لم تفعل فخذل الناس عن علي (294).
وقالت لكعب بن سور حين اعتزل في بيته وطين عليه بابه فركبت إليه وكلمته فلم يجبها: " يا كعب! ألست أمك! ولي عليك حق؟ " فكلمها وخرج معه فاتبعته قبائل الأزد، ولولا ذلك لقعدت الأزد كلها.
وباسم أمومتها للمؤمنين كان التفاف الناس حول جملها في هذه الحرب (295) فقد كان راجزهم يقول: