63 - وفي أمالي الطوسي: بإسناده عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال بعض أصحابنا: أصلحك الله أكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: قال جبرئيل، وهذا جبرئيل يأمرني، ثم يكون في حال أخرى يغمى عليه؟ قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): إنه إذا كان الوحي من الله إليه ليس بينهما جبرئيل أصابه ذلك لثقل الوحي من الله، وإذا كان بينهما جبرئيل لم يصبه ذلك، فقال (صلى الله عليه وآله): قال لي جبرئيل، وهذا جبرئيل (1).
64 - وفي المناقب: روي أنه (صلى الله عليه وآله) إذا نزل عليه الوحي يسمع عند وجهه دوي كدوي النحل. وكان ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم (2) عنه، وأن جبينه لينفصد (3) عرقا (4).
65 - وفيه: سمعت مذاكرة: إنه نزل جبرئيل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ستين ألف مرة (5).
66 - وفي إرشاد القلوب للديلمي في حديث: قال (صلى الله عليه وآله): إن جبرئيل كان يأتيني يعارضني بالقرآن في كل سنة مرة، وإنه قد عارضني به في هذه السنة مرتين... (6).
67 - في الكافي: بإسناده عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
سألته عن علم الإمام بما في أقطار الأرض وهو في بيته مرخى عليه ستره؟
فقال (عليه السلام): يا مفضل إن الله تبارك وتعالى جعل في النبي (صلى الله عليه وآله) خمسة أرواح، روح الحياة فبه دب ودرج، وروح القوة فبه نهض وجاهد، وروح الشهوة فبه أكل وشرب وأتى النساء من الحلال، وروح الإيمان فبه آمن وعدل. وروح القدس فبه حمل النبوة، فإذا قبض النبي (صلى الله عليه وآله) انتقل روح القدس إلى الإمام، وروح القدس لا