كان في رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاث خصال لم يكن في أحد غيره: لم يكن له فئ، كان لا يمر في طريق فيمر بعد يومين أو ثلاثة إلا عرف أنه (صلى الله عليه وآله) قد مر فيه لطيب عرقه، وكان لا يمر بحجر ولا شجر إلا سجد له (1).
ورواه الطبرسي في المكارم (2).
41 - وفي المكارم: كان (صلى الله عليه وآله) يعرف في الليلة المظلمة قبل أن يرى بالطيب فيقال: هذا النبي (صلى الله عليه وآله) (3).
42 - في البحار: عن جابر قال: وذكر إسحاق بن راهويه: أن ذلك رائحته (صلى الله عليه وآله) بلا طيب (4).
43 - وفي المناقب: كان (صلى الله عليه وآله) يمج في الكوز فيجدون له رائحة أطيب من المسك (5) 44 - وفي المكارم: في حديث: فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد الأحمر (6).
45 - وفي مجموعة ورام: عن أنس بن مالك وعن سليم قال: دخل علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقعد فقال عندنا، فجاءت أمي بقارورة فجعلت تسكب العرق فيها، فاستيقظ فقال (صلى الله عليه وآله): يا أم سلمة ما هذا الذي تصنعين؟ فقالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب. فقال (صلى الله عليه وآله): أصبت (7).
46 - وفي المناقب: كلما مشى مع أحد كان (صلى الله عليه وآله) أطول منه برأس وإن كان طويلا (8).
ورواه الطبرسي في المجمع (9).