والروايات في هذا المعنى مستفيضة روتها أكثر المحدثين.
72 - وفي صحيفة الرضا: عن الرضا عن آبائه عن علي (عليهم السلام) في حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: فركبتها - البراق - حتى انتهيت إلى الحجاب الذي يلي الرحمان عز وجل... (1).
73 - في التوحيد: بإسناده عن محمد بن الفضيل قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام):
هل رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ربه عز وجل؟ فقال: نعم بقلبه رآه، أما سمعت الله عز وجل يقول: " ما كذب الفؤاد ما رأى " (2). أي لم يره بالبصر ولكن رآه بالفؤاد (3).
74 - وفي تفسير القمي: بإسناده عن إسماعيل الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): فرأيت ربي وحال بيني وبينه السبحة... (4).
75 - وفي البحار: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): لي مع الله وقت لا يسعه ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان (5).
76 - وفي كشف اليقين، في حديث المعراج عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): فلما وصلت إلى السماء السابعة وتخلف عني جميع من كان معي من ملائكة السماوات وجبرئيل والملائكة المقربين، ووصلت إلى حجب ربي، دخلت سبعين ألف حجاب بين كل حجاب إلى حجاب من حجب العزة والقدرة والبهاء والكرامة والكبرياء والعظمة والنور والظلمة والوقار، حتى وصلت إلى حجاب الجلال فناجيت ربي تبارك وتعالى وقمت بين يديه... (6).
77 - في الكافي: بإسناده عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنه ليس من يوم ولا ليلة إلا ولي فيهما تحفة من الله... (7).