ما الذي دعاك إلى ما كان؟ قالت: حسن وجهك يا يوسف، فقال (عليه السلام): كيف لو رأيت نبيا يقال له: محمد، يكون في آخر الزمان أحسن مني وجها وأحسن مني خلقا وأسمح مني كفا... (1).
وروي هذا المعنى في عدة الداعي (2).
20 - وفي المناقب: قال (صلى الله عليه وآله): كان يوسف أحسن مني، ولكني أملح (3).
21 - وفي المحجة البيضاء: وكان (صلى الله عليه وآله) معتدل الخلق في السمن، بدن في آخر زمانه. وكان لحمه متماسكا يكاد يكون على الخلق لم يضره السن (4).
22 - وفي الخصال: بإسناده عن عبد الله بن العباس في حديث عن علي (عليه السلام) في جواب أسئلة اليهودي من رؤساء اليهود: وكان بين كتفيه خاتم النبوة مكتوب على الخاتم سطرين، أما أول سطر: لا إله إلا الله، وأما الثاني محمد رسول الله... (5).
23 - وفي المناقب: كان بين كتفيه خاتم النبوة، كلما أبداه علا نوره نور الشمس، مكتوب عليه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، توجه حيث شئت فأنت منصور (6).
24 - وفي المحجة البيضاء: كان (صلى الله عليه وآله) واسع الظهر، ما بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنها من عرف فرس (7).
25 - وفي الكافي: بإسناده عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث:
به (صلى الله عليه وآله) شامة كلون الخز الأدكن (8).
26 - وفي البحار: عن جابر بن سمرة قال: كان خاتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي