58 - وفي المناقب: كان (صلى الله عليه وآله) لا يقاومه أحد (1).
59 - وفي تفسير العياشي: بإسناده عن سليمان بن خالد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)، قول الناس لعلي (عليه السلام): إن كان له حق فما منعه أن يقوم به؟ قال:
فقال (عليه السلام): إن الله لا يكلف هذا الإنسان واحدا إلا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: " فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين " (2) فليس هذا إلا للرسول.
وقال لغيره: " إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة " (3) فلم يكن يومئذ فئة يعينونه على أمره (عليه السلام).
وروى العياشي بطرق أخرى والكليني في الكافي بإسناده عن مرازم (4).
60 - وفي المناقب: لم يكن على وجه الأرض أعلم منه (صلى الله عليه وآله) (5).
61 - في المناقب: إنه (صلى الله عليه وآله) كان إذا نزل عليه الوحي كرب لذلك ويربد (6) وجهه ونكس رأسه (7).
62 - في إكمال الدين: بإسناده عن عمرو بن ثابت قال: سئل الصادق (عليه السلام) عن الغشية التي كانت تأخذ النبي (صلى الله عليه وآله) أكانت تكون عند هبوط جبرئيل؟ فقال (عليه السلام):
لا، إن جبرئيل كان إذا أتى النبي (صلى الله عليه وآله) لم يدخل عليه حتى يستأذن، وإذا دخل عليه قعد بين يديه قعدة العبد وإنما ذلك عند مخاطبة الله عز وجل إياه بغير ترجمان وواسطة (8).
وروي هذا المعنى في التوحيد والاعتقادات والعلل، وبسند آخر أيضا (9).