ينام ولا يغفل ولا يلهو ولا يزهو. والأربعة الأرواح تنام وتغفل وتزهو وتلهو.
وروح القدس كان يرى به (1).
وروى هذا المعنى الكليني بغير هذا السند، والصفار في بصائر الدرجات، والمفيد في الاختصاص، وغيرهم من المحدثين (2).
68 - وفيه: بإسناده عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى: " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان " (3) قال (عليه السلام): خلق من خلق الله عز وجل، أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخبره ويشده وهو مع الأئمة من بعده (4).
وروى هذا المعنى الكشي في رجاله بإسناده عن عبد الله بن طاووس عن الرضا (عليه السلام)، والقمي في تفسيره، والصفار في بصائر الدرجات (5).
69 - وفيه أيضا بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام): لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد (صلى الله عليه وآله) (6).
70 - في الكافي: بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما عرج برسول الله (صلى الله عليه وآله) انتهى جبرئيل إلى مكان فخلى عنه فقال له: يا جبرئيل أتخليني على هذا الحال؟ فقال: امضه فوالله لقد وطأت مكانا ما وطأه بشر وما مشى فيه بشر قبلك (7).
71 - وفي البحار، عن كتاب المحتضر للحسن بن سليمان: عن سلمان الفارسي (رضي الله عنه) في حديث طويل: والذي بعثك بالحق نبيا إن هذا المسلك ما سلكه نبي مرسل ولا ملك مقرب (8).