الغدير - الشيخ الأميني - ج ٨ - الصفحة ١٧٨
راجع صحيح مسلم 1: 142، سنن أبي داود 2: 125، سنن ابن ماجة 1:
271، سنن البيهقي 2: 113.
17 - عن أبي هريرة قال: في كل الصلاة يقرأ، فما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعنا كم، وما أخفى علينا أخفينا عليكم. وفي لفظ: في كل صلاة قراءة.
مسند أحمد 2: 348، صحيح مسلم 1: 116، سنن أبي داود 1: 127، سنن النسائي 2: 163، سنن البيهقي 2: 40 عن مسلم، وفي ص 61 عن البخاري، تيسير الوصول 2: 228.
18 - عن أبي هريرة قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتتح القراءة بالحمد لله رب العالمين. أخرجه ابن ماجة في سننه 1: 271.
وأخرجه الدارمي من طريق أنس بن مالك مع زيادة في سننه 1: 83، والنسائي في سننه 2: 133، والشافعي في كتاب الأم 1: 93.
19 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاصي مرفوعا:
كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج، فهي خداج، فهي خداج. وفي لفظ أحمد: فهي خداج، ثم هي خداج، ثم هي خداج.
أخرجه أحمد في المسند 2: 204، 215، وابن ماجة في سننه 1: 278.
20 - أخرج أبو داود في سننه 1: 119 من طريق علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه كان إذا قام إلى الصلاة كبر ورفع يديه حذو منكبيه، و يصنع ذلك إذا قضى قراءته وإذا أراد أن يركع.
21 - كان أبو حميد الساعدي في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم أبو قتادة فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يقرأ حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا ثم يقرأ ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع " ثم ذكر كيفية الركوع والسجدتين " فقال: ثم يصنع في الركعة الأخرى مثل ذلك.
سنن أبي داود 1: 116، سنن الدارمي 1: 313، سنن ابن ماجة 1: 283 و ذكر شطرا منه، سنن البيهقي 2: 72، مصابيح السنة 1: 54.
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»