الغدير - الشيخ الأميني - ج ٨ - الصفحة ١٧٦
من هذا من شئ فإنما تنقصه من صلاتك.
سنن أبي داود 1: 137، سنن البيهقي 2: 345، مسند أحمد 4: 340، كتاب الأم للشافعي 1: 88، مستدرك الحاكم 1: 241، 242، المحلى لابن حزم 3: 256.
وأخرج البخاري مثله من طريق أبي هريرة في صحيحه 1: 314، وكذلك مسلم في صحيحه 1: 117، وذكر ره البيهقي في سننه 2: 37، 62، 122 نقلا عن الشيخين.
10 - عن وائل بن حجر قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وأتي بإناء " إلى أن قال ":
فدخل في المحراب فصف الناس خلفه وعن يمينه وعن يساره ثم رفع يديه حتى حاذتا شحمة أذنيه ثم وضع يمينه على يساره وعند صدره ثم افتتح القراءة فجهر بالحمد ثم فرغ من سورة الحمد فقال: آمين. حتى سمع من خلفه ثم قرأ سورة أخرى ثم رفع يديه بالتكبير حتى حاذتا بشحمة أذنيه، ثم ركع فجعل يديه على ركبته " إلى أن قال ": ثم صلى أربع ركعات يفعل فيهن ما فعل في هذه. مجمع الزوائد 2: 134.
11 - عن عبد الرحمن بن أبزي قال: ألا أريكم صلاة رسول الله؟ فقلنا: بلى:.
فقام فكبر ثم قرأ ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه حتى أخذ كل عضو مأخذه ثم رفع حتى أخذ كل عضو مأخذه، ثم سجد حتى أخذ كل عضو مأخذه، ثم رفع حتى أخذ كل وعضو مأخذه، ثم سجد حتى أخذ كل عضو مأخذه، ثم رفع فصنع في الركعة الثانية كما صنع في الركعة الأولى. ثم قال: هكذا صلاة رسول الله.
أخرجه أحمد في المسند 3: 407، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 2: 130 فقال: رجاله ثقات.
12 - عن عبد الرحمن بن غنم قال: إن أبا ملك الأشعري قال لقومه: قوموا حتى أصلي بكم صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فصففنا خلفه وكبر ثم قرأ بفاتحة الكتاب فسمع من يليه ثم كبر فركع ثم رفع رأسه فكبر، فصنع ذلك في صلاته كلها.
(صورة مفصلة بلفظ أحمد) إن أبا ملك الأشعري جمع قومه فقال: يا معشر الأشعريين اجتمعوا واجمعوا نساءكم وأبناءكم أعلمكم صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلى لنا بالمدينة. فاجتمعوا وجمعوا نساءهم وأبناءهم فتوضأ وأراهم كيف يتوضأ فأحصى الوضوء إلى أماكنه حتى لما
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»