طرق حديث الأئمة الإثنا عشر - الشيخ كاظم آل نوح - الصفحة ٨٦
وفي لفظ حذيفة عن علي (ع) أنا مدينة العلم وعلي بابها ولا تؤتي البيوت إلا من أبوابها. وفي لفظ آخر له (ع) أنا مدينة العلم وأنت بابها كذب من زعم أنه يصل المدينة إلا من قبل الباب. وفي لفظ له عليه السلام أنا مدينة العلم وأنت بابها كذب من زعم أنه يدخل المدينة بغير الباب. قال الله عز وجل (وأتوا البيوت من أبوابها). وعن ابن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت بابه وفي نسخة الباب.
وفي لفظ عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب. عن جابر ابن عبد الله قال سمعت رسول الله (ص) يوم الحديبية وهو آخذ بيد علي يقول هذا أمير البررة وقاتل الفجرة منصور من نصره ومخذول من خذله ثم مد بها صوته فقال أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد البيت فليأت الباب. وفي لفظ له أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب.
وهناك أحاديث أخرى أخرجها الاعلام في تآليفهم القيمة تعاضد صحة هذا الحديث منها أنا دار الحكمة وعلي بابها أخرجه الترمذي في جامعه الصحيح 2 ص 214 وأبو نعيم في حلية الأولياء 1 ص 64 والبغوي في مصابيح السنة 2 ص 257 وجمع آخر يربو عددهم على ستين من الحفاظ وأئمة الحديث أنا دار العلم وعلي بابها أخرجه البغوي في مصابيح السنة كما ذكره الطبري في ذخائر العقبى ص 77 وآخرون أنا ميزان العلم وعلي كفتاها أخرجه الديلمي في فردوس الاخبار مسندا عن ابن عباس مرفوعا وتبعه جمع ونقلوه عنه كالعجلوني في كشف الخفاء 1 ص 201 وغيره. أنا ميزان الحكمة وعلي لسانه ذكره الغزالي في الرسالة العقلية ونقله عنه الميبدي في شرح الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين (ع)
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»
الفهرست