طرق حديث الأئمة الإثنا عشر - الشيخ كاظم آل نوح - الصفحة ٨٥
لسيدنا العلم الحجة المجاهد الأكبر السيد مير حامد حسين الموسوي اللكنهوس المتوفى 1306 ثم قال العلامة الأميني تحت عنوان صحة الحديث نص غير واحد من هؤلاء الاعلام بصحة الحديث من حيث السند وهناك جمع يظهر منهم اختيارها وكثيرون من أولئك يرون حسنه مصرحين بفساد الغمز فيه وبطلان القول بضعفه وممن صححه منهم الحافظ أبو زكريا يحيى ابن معين البغدادي نص على صحته كما ذكره الخطيب وأبو الحجاج المري وابن حجر وغيرهم وأبو جعفر محمد ابن جرير الطبري صححه في تهذيب الآثار وأبو عبد الله الحاكم النيسابوري صححه في المستدرك والحافظ الخطيب البغدادي. وممن صححه المولوي حسن زمان في القول المستحسن والحافظ أبو محمد الحسن السمرقندي في بحر الأسانيد ومجد الدين الفيروزآبادي والحافظ جلال الدين السيوطي والسيد محمد البخاري نص على صحته في تذكرة الأنوار والأمير محمد اليماني الصنعاني صرح بصحته في الروضة الندية والمولوي حسن الزمان عده من المشهور الصحيح في القول المستحسن. وممن يظهر منه اختيار صحته أبو سالم محمد بن طلحة القرشي وأبو المظفر يوسف قزاوغلي والحافظ عبد الله الكنجي والحافظ صلاح الدين العلائي وشمس الدين محمد الجزري وشمس الدين محمد السخاوي وفضل الله ابن روزبهان والمتقي الهندي على ابن حسام الدين وميرزا محمد البدخشاني وميرزا محمد صدر العالم.
لفظ الحديث: عن الحرث وعاصم عن علي (ع) مرفوعا ان الله خلقني وعليا من شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرتها والشيعة ورقها وهل يخرج من الطيب إلا الطيب وأنا مدينة العلم وعلي بابها ومن أراد المدينة فليأتها من بابها.
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»
الفهرست