طرق حديث الأئمة الإثنا عشر - الشيخ كاظم آل نوح - الصفحة ٩١
موفق ابن أحمد بسنده عن سلمان عن النبي (ص) أنه قال اعلم أمتي علي (ع) وقال علي كرم الله وجهه لو ثنيت لي الوسادة وجلست عليها لحكمت لأهل التوراة بتوراتهم ولأهل الإنجيل بإنجيلهم ولأهل القرآن قرآنهم ولهذا كانت الصحابة يرجعون إليه في حكم الكتاب ويأخذون منه الفتاوى وقال عمر رضي الله عنه في عدة مواطن لولا علي لهلك عمر وقال (ص) اعلم أمتي علي ابن أبي طالب. ومن العلوم التي كانت عند علي (ع) علم الأكتاف وقد تعرض لذكر هذا العلم الجلبي في كتابه كشف الظنون في ص 104 قال هو علم باحث من الخطوط والاشكال ترى من أكتاف الضان والمعزى إذا قوبلت بشعاع الشمس من حيث دلالتها على أحوال العالم الجزئية لا لشأن حين يوجد لوح الكتف قبل طبخ لحمه ويلقى على الأرض أولا ثم ينظر فيه ثم يعتدل بأحواله من الصفاء والكدورة والحمرة والخضرة إلى الأحوال الحادثة في العالم وينصب إطراحه الأولية إلى جهات العالم ويحكم بذلك على كل صنع منها بأحوال متعلقة بها وينسب علم الكتف إلى أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع) هذا ما ذكره الجلبي في كتابه كشف الظنون طبع الآستانة ص 104 وروى صاحب كتاب غاية المرام في غزارة علم علي (ع) من طرق العامة من اثنين وثلاثين طريقا: الأول الخطيب والفقيه الشافعي ابن المغازلي.
الثاني إلى الحادي عشر موفق ابن احمد الخوارزمي. الثاني عشر ابن المغازلي. الثالث عشر والرابع عشر موفق ابن احمد. الخامس عشر الحمويني. السادس عشر إلى الحادي والعشرون ابن شاذان من طرق العامة. الثاني والعشرون من كتاب الفردوس للديلمي. الثالث
(٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 » »»
الفهرست