ان عليا مني وأنا منه، خلق من طينتي، وأنا خلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم، ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم، يا بريدة، أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ، وانه وليكم بعدي؟! " (892).
ومثله ما صح عن عمران بن حصين إذ روى: ان أربعة من أصحاب رسول الله تعاقدوا على شكاية علي، فقام أحدهم فقال يا رسول الله: ألم تر ان عليا صنع كذا وكذا فأعرض عنه، فقام الثاني فقال مثل ذلك فأعرض عنه، وقام الثالث فقال مثل ما قال صاحباه فأعرض عنه، وقام الرابع فقال مثل ما قالوا، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله والغضب يبصر في وجهه فقال: " ما تريدون من علي؟ ان عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي " (893).
ونحوه حديث وهب بن حمزة قال: - كما في ترجمة وهب من الإصابة -