النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ٥٥٧
[خاتمة الكتاب] نختتم كتابنا فيما افتتحناه به من البحث عن الإمامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله لمكانها من عناية الله تعالى ورسوله، ومسيس حاجة الأمة إليها في دينها ودنياها ولما بذله رسول الله صلى الله عليه وآله في سبيلها من النصح لربه عز وعلا، ولأمته لا يألو في ذلك جهدا ولا يدخر وسعا.
ومن أحاط علما بسيرته صلى الله عليه وآله في تأسيس دولة الإسلام منذ قام بأعبائها وجد عليا وزيره (884) من أهله وشريكه في أمره، وظهيره على عدوه (885) وعيبة علمه ووارث حكمه (886) وولي عهده، وصاحب الأمر من بعده (887)

(٨٨٤) لأجل الاطلاع على ذلك راجع كتاب: المراجعات وكتاب سبيل النجاة في تتمة المراجعات تحت رقم (٤٩٨ و ٧٣٩) وسوف يأتي الحديث أيضا.
(٨٨٥) كما في بدر الكبرى وأحد وحنين والأحزاب، وهو صاحب لوائه في كل حروبه.
(٨٨٦) راجع كتاب المراجعات وكتاب سبيل النجاة في تتمة المراجعات تحت رقم (٥٥٨ و ٥٥٩).
(٨٨٧) راجع كتاب المراجعات لشرف الدين وكتاب سبيل النجاة في تتمة المراجعات تحت رقم (517 و 518 و 520 و 521 و 523 و 524 و 525 و 526 و 527 و 537 و 622 و 626).
(٥٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 549 550 551 552 553 557 558 559 560 561 562 ... » »»