[خاتمة الكتاب] نختتم كتابنا فيما افتتحناه به من البحث عن الإمامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله لمكانها من عناية الله تعالى ورسوله، ومسيس حاجة الأمة إليها في دينها ودنياها ولما بذله رسول الله صلى الله عليه وآله في سبيلها من النصح لربه عز وعلا، ولأمته لا يألو في ذلك جهدا ولا يدخر وسعا.
ومن أحاط علما بسيرته صلى الله عليه وآله في تأسيس دولة الإسلام منذ قام بأعبائها وجد عليا وزيره (884) من أهله وشريكه في أمره، وظهيره على عدوه (885) وعيبة علمه ووارث حكمه (886) وولي عهده، وصاحب الأمر من بعده (887)