كلامه (٨٧٨).
والذين صرحوا بهذا ونحوه من أعلام الأمة كثيرون. فأي وجه إذن لهذه المشاغبات أيها المسلمون؟. والله عز وجل يقول: ﴿إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون﴾ (٨٧٩) ﴿ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم﴾ (٨٨٠) ﴿ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم﴾ (881).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، وهم يد على من سواهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل (882).
والصحاح في هذا ونحوه متواترة، ولا سيما من طريق العترة الطاهرة.
وفي فصولنا المهمة ما يشرح صدور الأمة (883).