وختم معاوية منكراته هذه بسم الحسن الزكي. تمهيدا لسلطان سكيره المتهتك فكانت منه تلك الفظائع والفجائع في المدينة الطيبة، وفي
مكة المعظمة، وفي طف
كربلاء، وفي كل يوم من أيام حياته الموبوءة المملوءة بمحاربة الله عز وجل
ورسوله صلى الله عليه وآله (٨٠٤) نعوذ بالله، ونبرأ إلى الله تعالى منك وممن ملكك - على علم - رقاب المسلمين
﴿لقد جئتم شيئا إدا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا﴾ (805).