وناهيك في معاوية أن يكون بحكم هذا الحديث من مصاديق قوله تعالى (وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون. وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين (1)).
يا لها نصوصا صريحة من كتاب الله عز وجل وسنن نبيه صلى الله عليه وآله الصحيحة، لا ريب فيها هدى للمتقين. فأمعن معي أيها المؤمن ولك الخيار في رأيك فيها. ولا تنس قوله صلى الله عليه وآله: " حرب علي حربي وسلمه سلمي " (785) وقوله