[المورد (2) -:] يوم حضرت أبا بكر الوفاة، إذ عهد بالخلافة إلى عمر، وي. وي.
(فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته، إذ عقدها لآخر بعد وفاته، لشد ما تشطرا ضرعيها) (31) وي. وي. كأن الرجل يملك الآخر عن مالكه! فعهد به إلى من أراد لا يخشى عقابا، ولا حسابا، ولا عتابا، وي. وي كأنه نسي أو تناسى عهد النبي بالخلافة عنه صلى الله عليه وآله إلى علي (32)؟! ثم من بعده إلى الأئمة من ولده أحد الثقلين الذين لا يضل من تمسك بهما ولا يهتدي إلى الحق من لم ينتهج في الدين نهجهما عدل القرآن في الميزان لن يفترقا حتى يردا عليه صلى الله عليه وآله الحوض (33).
وهم كسفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، وكباب حطة