النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ٣٩٣
عليه يوم الجمل الأصغر (564) ويوم الجمل الأكبر مع الخارجين (565).
كما أن عبد الرحمن بن عوف ندم على ما فعله من إيثار عثمان على نفسه بالخلافة، ففارقه وعمل على خلعه فلم يأل جهدا، ولم يدخر وسعا في ذلك.
لكنه لم يفلح (566).
وقد علم الناس ما كان من طلحة والزبير من التأليب على عثمان (567) وانضمام عائشة في ذلك إليهما نصرة لطلحة، وأملا منها برجوع الخلافة إلى تيم. وكانت تقول: " اقتلوا نعثلا فقد كفر " (568).

(٥٦٤) تاريخ الطبري ج ٤ / ٤٧٤، أسد الغابة ج ٢ / ٣٨، شرح النهج لابن أبي الحديد ٢ / ٣٨ ط ١، أنساب الأشراف ج ٢ / ٢٨٨.
(٥٦٥) راجع: كتاب صفين لنصر ابن مزاحم، أحاديث أم المؤمنين عائشة ق ١ ص ١٢١ - ٢٠٠.
(٥٦٦) الغدير للأميني ج ٩ / ٨٦، أنساب الأشراف للبلاذري ج ٥ / ٥٧، العقد الفريد ج ٢ / ٢٥٨ و ٢٦١ و ٢٧٢، تاريخ أبي الفداء ج ١ / ١٦٦، تاريخ الطبري ج ٥ / ١١٣، الكامل لابن الأثير ج ٣ / ٧٠، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ١ / ٦٥ و ٦٦ و ١٦٥ و ٦٣ و ٦٤ ط ١.
(٥٦٧) تأليب طلحة والزبير على عثمان:
راجع: الغدير للأميني ج ٩ / ٩١ - ١٠٩، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ٢ / ٥٠٦، تاريخ الطبري ج ٥ / ١٣٩ و ١٢٢ و ٤٣ و ١٦٥ و ١٥٤ راجع بقية المصادر الغدير.
(٥٦٨) إرجافها بعثمان وإنكارها عليه ونبذها إياه، وقولها اقتلوا نعثلا فقد كفر مما لا يخلوا منه كتاب يشتمل على تلك الحوادث وقد أنبها بعض معاصريها فقال:
فمنك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر - وأنت أمرت بقتل الإمام * وقلت لنا: إنه قد كفر - إلى آخر الأبيات وهي في ص ٨٠ من ج ٣ من كامل ابن الأثير حيث ذكر وقعة الجمل (منه قدس).
تاريخ الطبري ج ٤ / ٤٥٩، الكامل في التاريخ لابن الأثير ج ٣ / ٢٠٦، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص ٦١ و ٦٤، الإمام والسياسة لابن قتيبة ج ١ / ٤٩ وفيه (فجر) بدل (كفر)، السيرة الحلبية ج ٣ / ٢٨٦، أحاديث أم المؤمنين عائشة للعسكري ق ١ ص ١٠٥، المناقب للخوارزمي ص ١١٧ ط الحيدرية، الغدير ج ٩ / 80 و 81.
(٣٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 ... » »»