عليه يوم الجمل الأصغر (564) ويوم الجمل الأكبر مع الخارجين (565).
كما أن عبد الرحمن بن عوف ندم على ما فعله من إيثار عثمان على نفسه بالخلافة، ففارقه وعمل على خلعه فلم يأل جهدا، ولم يدخر وسعا في ذلك.
لكنه لم يفلح (566).
وقد علم الناس ما كان من طلحة والزبير من التأليب على عثمان (567) وانضمام عائشة في ذلك إليهما نصرة لطلحة، وأملا منها برجوع الخلافة إلى تيم. وكانت تقول: " اقتلوا نعثلا فقد كفر " (568).