حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم " إلى آخر سورة المجادلة وقد أجمعت الأمة بقضها وقضيضها على وجوب البغض في الله، كما أجمعت على وجوب الحب في الله، والتفصيل في مظانه من كتب الفريقين (1) وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله، وعن عيسى عليه السلام: تحببوا إلى الله ببغض أهل المعاصي، وتقربوا إلى الله بالتباعد منهم، والتمسوا رضا الله بسخطهم الحديث (2) ولعل موسى جار الله ينكر علينا البراءة من يزيد بن معاوية صاحب القرود والفهود والخمور والفجور، وقاتل العترة
(١٢٤)