لواعج الأشجان - السيد محسن الأمين - الصفحة ١٥١
فيها والى ملك لا يبلى فقال السلام عليك يا ابن رسول الله صلى الله عليك وعلى أهل بيتك وجمع (وعرف خ ل) بيننا وبينك في الجنة فقال الحسين عليه السلام آمين آمين وتقدم فقاتل قتالا شديدا فحملوا عليه فقتلوه " وجاء " رجل فقال أين الحسين فقال ها انا ذا قال ابشر بالنار تردها الساعة قال ابشر برب رحيم وشفيع مطاع من أنت قال انا محمد بن الأشعث قال اللهم إن كان عبدك كاذبا فخذه إلى النار واجعله اليوم آية لأصحابه فما هو الا ان ثنى عنان فرسه فرمي به وثبتت رجله في الركاب فضربه حتى قطعه ووقعت مذاكيره في الأرض قال الراوي فوالله لقد عجبنا من سرعة إجابة دعائه " وفي رواية " ان محمد بن الأشعث قال يا حسين اي حرمة لك من رسول الله " ص " ليست لغيرك فتلا الحسين عليه السلام ان الله اصطفى آدم ونوح وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض ثم قال وأن محمدا لمن آل إبراهيم وان العترة الهادية لمن آل محمد ثم رفع الحسين عليه السلام رأسه إلى السماء فقال اللهم أر محمدا بن الأشعث ذلا في هذا اليوم لا تعزه بعد ابدا فعرض له عارض فخرج من العسكر يتبرز فسلط الله عليه عقربا فلدغه فمات بادي العورة " ثم " جاء آخر فقال أين الحسين فقال ها انا ذا قال ابشر بالنار قال ابشر برب رحيم وشفيع مطاع من أنت قال انا شمر بن ذي
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»