لواعج الأشجان - السيد محسن الأمين - الصفحة ١٤٥
يديك (1) لعلي أكون ممن يصافح جدك محمدا صلى الله عليه وآله غدا في القيمة فحمل على أصحاب عمر بن سعد وهو يتمثل بقول عنترة ما زلت أرميهم بغرة وجهه * ولبانه (2) حتى تسربل بالدم ثم جعل يرتجز ويقول اني انا الحر ومأوي الضيف * اضرب في أعناقكم (3) بالسيف عن خير من حل بأرض الخيف * أضربكم ولا أرى من حيف * وروى أنه كان يرتجز أيضا ويقول آليت لا أقتل حتى أقتلا * ولن أصاب اليوم الا مقبلا أضربهم بالسيف ضربا معضلا (4) * لأنا كلا عنهم ولا معللا (5) لا عاجزا عنهم ولا مبدلا * أحمي الحسين الماجد المؤملا وقاتل قتالا شديدا " فروي " انه لما لحق بالحسين عليه السلام قال رجل من بني تميم بني تميم الحرث يقال له يزيد بن سفيان اما والله

(1) (1) لا يخفى ان مقتضى بعض الروايات انه قتل جماعة قبل الحر وهو المستفاد من تاريخ ابن الأثير فلذلك حمل على أن المراد أول قتيل من المبارزين ويمكن كون الحر أول المقتولين وعدم صحة ما دل على خلاف ذلك كما لعله يفهم من تاريخ المفيد فإنه لم يذكر ان أحدا تقدم الحر في القتل سوى ان ابن عوسجة صرع قبله " منه ".
(2) اللبان الصدر " منه ".
(3) اعراضكم خ ل.
(4) (مقصلا خ ل).
(5) مهللا خ ل.
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»