الباب الحادي والثلاثون ما أخبر به الرسول وأمير المؤمنين والحسين صلوات الله وسلامه عليهم بشهادته صلوات الله وسلامه عليه (250) فيما حدثته أسماء بنت عميس (250) في نزول أمير المؤمنين عليه السلام بنينوى بشط الفرات (252) في قول رسول الله صلى الله عليه وآله في ولاية علي عليه السلام وإخباره صلى الله عليه وآله بشهادة الحسين عليه السلام (257) في الرؤيا التي رآها هند، وقول النبي صلى الله عليه وآله: اللهم العنها ونسلها (263) في قول الصادق عليه السلام: كان الحسين مع أمه تحمله فأخذه النبي صلى الله عليه وآله وقال:
لعن الله قاتلك وسالبك، وما قالت فاطمة عليها السلام (264) اشعار أمير المؤمنين عليه السلام للحسين عليه السلام وبيان لغاتها (266) الباب الثاني والثلاثون ان مصيبته صلوات الله عليه كان أعظم المصائب، وذل الناس بقتله ورد قول من قال إنه عليه السلام لم يقتل ولكن شبه لهم (269) العلة التي من أجلها صار يوم عاشورا يوم مصيبة وأعظم مصيبة (269) العلة التي من أجلها سمت العامة يوم عاشورا يوم بركة (270) في سهو النبي صلى الله عليه وآله (271) الباب الثالث والثلاثون العلة التي من اجلها لم يكف الله قتلة الأئمة عليهم السلام ومن ظلمهم عن قتلهم وظلمهم، وعلة ابتلائهم صلوات الله عليهم أجمعين (273)