الباب العشرون سائر ما جرى بينه صلوات الله عليه وبين معاوية لعنه الله وأصحابه (70) في أن معاوية بعث إلى الإمام الحسن المجتبى عليه السلام وهو يطلبه إلى مجلسه وما احتج به عليه السلام مفصلا (70) فيما قاله عمرو بن العاص، وعتبة بن أبي سفيان، ووليد بن عقبة ومغيرة شعبة (72) فيما قاله عليه السلام في مدح مولانا أمير المؤمنين عليه السلام ومذمة معاوية وأبي سفيان (73) فيما قاله عليه السلام في مذمة عمرو بن عثمان بن عفان، وأن عليا عليه السلام سبه (79) فيما قاله عليه السلام في مذمة عمرو بن الشانئ اللعين الأبتر، وأن أمه كانت بغية، وأنه ولد على فراش مشترك (80) فيما قاله عليه السلام في مذمة وليد بن عقبة بن أبي معط، وأنه كان ولد الزنا، وأن عليا عليه السلام جلده في الخمر ثمانين جلدة لأنه كان واليا على الكوفة في زمن عثمان وشرب الخمر وصلى يوما بهم وهو سكران الفجر أربعا، وأن أباه كان فاسقا في قول الله تعالى: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون) و قوله عز اسمه: (إن جائكم فاسق بنبأ) (81) فيما قاله عليه السلام في عتبة بن أبي سفيان (82) فيما قاله عليه السلام في مغيرة بن شعبة، وأنه لعنه الله ضرب فاطمة عليها السلام حتى ألقت ما في بطنها (83) في قوله عليه السلام لمعاوية وجلسائه: (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات) هم والله يا معاوية أنت وأصحابك وشيعتك، والطيبات للطيبين) هم علي بن أبي طالب وأصحابه وشيعته، وما جرى بين معاوية وجلسائه (84) فيما قاله عليه السلام في مروان بن الحكم لعنهما الله وفي الذيل ما يناسب (85) بيان من العلامة المجلسي رحمه الله تعالى وإيانا فيما قاله عليه السلام (86)
(٨٠)