في مجيئها وهي على نوقة من نوق الجنة وينادي جبرئيل: غضوا أبصاركم (219) في أن الحسين عليه السلام يقبل إلى أمه عليها السلام ورأسه في يده (221) في أنها عليها السلام تسئل عن الله تعالى ولدها وذريتها ومن ودهم، فيعطيها الله (225) في جلالة قدر فاطمة عليها السلام في القيامة، وهي تقول: يا رب شيعتي وشيعة ولدي وشيعة شيعتي، وما يفعل بقتلة الحسين عليه السلام (226) الباب التاسع أولادها وذريتها وأحوالهم وفضلهم وانهم من أولاد الرسول صلى الله عليه وآله حقيقة (228) في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: كل بني أم ينتمون إلى عصبتهم إلا ولد فاطمة، فإني أنا أبوهم وعصبتهم، والدليل من كتاب الله (228) قصة سعيد بن جبير والحجاج الملعون (229) احتجاج الإمام الجواد عليه السلام بآية: (وحلائل أبناءكم) (232) في قول ابن أبي الحديد بأن الحسن والحسين عليهما السلام كانا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله بقول الله تعالى: (ندع أبنائنا وأبناءكم) (234) الباب العاشر أوقافها وصدقاتها صلوات الله وسلامه عليها (235) ما أوصت به فاطمة عليها السلام في حيطان السبعة (235)
(٧١)