في أن البطيخ على الريق يورث الفالج والقولنج (194) في أن البطيخ كان عشر خصال (195) في أن البطيخ كان: طعاما، وشرابا، وفاكهة، وريحانا، وإداما، ويزيد في الباه، ويغسل المثانة، ويدر البول، وقول الإمام أبي الحسن الثالث عليه السلام: إن أكل البطيخ يورث الجذام، فقيل له: أليس قد أمن المؤمن إذا أتى عليه أربعون سنة من الجنون والجذام والبرص؟! قال عليه السلام: نعم، ولكن إذا خالف المؤمن ما امر به ممن آمنه لم يأمن أن تصيبه عقوبة الخلاف (196) فيما قاله علي عليه السلام في بطيخة مرة (197) الباب السابع عشر الجوز واللوز وأكل الجوز مع الجبن (198) في أن الجوز يهيج الحر في الجوف في شدة الحر ويهيج القروح في الجسد، وأكله في الشتاء يسخن الكليتين ويدفع البرد وأن الجبن والجوز في كل واحد منهما الشفاء، فان افترقا كان في كل واحد منهما الداء.
وأن النانخواه والجوز: يحرقان البواسير، ويطردان الريح، ويحسنان اللون، ويخشنان المعدة، ويسخنان الكلى.
والسعتر والملح: يطردان الرياح من الفؤاد، ويفتحان السدد، ويحرقان البلغم، ويدران الماء، ويطيبان النكهة، ويلينان المعدة، ويذهبان بالريح الخبيثة من الفم، ويصلبان الذكر (198)