لما يحبه ويرضاه، وجعلنا وإياكم من أوليائه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
وبقي لي إجازات لم أذكرها لان عامة الطلبة لا يفهمون، وكانت الأنبياء (عليهم السلام (مأمورين بأن يكلموا الناس على قدر عقولنا، وروي عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) فيما أوصوا به أصحابهم أن يكلموا مع أصحابهم بما يعرفون وأن لا يتكلموا معهم بما لا يصل إليه عقولهم، وروى متواترا عنهم (عليهم السلام) إن حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان، وأشرنا إلى بعض ذلك في مؤلفاتنا.