أ حب وآخذ عليه دام مجده، ما أخذ علي من الاحتياط في النقل والرواية، والتدبر في أخبار الأئمة المعصومين، الذين هم أبواب العلوم النبوية وسدنة الأحكام الإلهية ، بل لا يوجد علم إلا من آثارهم وكل ما كان من غيرهم فهو ظن وتخمين كما لا يخفى على المتتبع الماهر.
ثم المأمول من جنابه أن لا ينساني حيا وميتا من شرائف الدعوات في مظان الإجابات، لا زال محروسا من جميع الآفات والعاهات، موفقا للخيرات والمبرات، بجاه محمد وعترته الطاهرين سلام الله تعالى عليهم أجمعين.
نمقه بيمناه الداثرة أحوج المربوبين إلى رحمة ربه الغني محمد تقي بن محمد مجلسي الأصفهاني النطنزي العاملي عامله الله بلطفه الجلي والخفي وكان ذلك في أواخر شهر صفر لسنة وستين بعد الألف الهجرية، والحمد لله رب العالمين، والصلاة على خير البرية محمد وعترته الأصفياء النجباء الطيبين الطاهرين.