وعن الشيخ، عن جماعة، عن التلعكبري، عن أبي محمد الحسن المعروف بابن أخي طاهر، عن محمد بن مطهر، عن أبيه، عن عمير بن متوكل، عن أبيه، عن يحيى بن زيد إلخ.
وعن الشيخ، عن أحمد ابن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن أبي محمد ابن أخي طاهر، عن محمد بن مطهر، عن أبيه إلخ.
وبالأسانيد عن أبي الصمصام، عن النجاشي، عن ابن الغضايري، وبالأسانيد المتواترة عن هارون بن موسى التلعكبري، عن أحمد بن العباس الصيرفي المعروف بابن الطيالسي راوي الصحيفة الكاملة سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة بإسناده إلى يحيى ابن زيد.
والذي وصل إلى مناولة ووجادة فهو أكثر من أن تحصى على أن متنها سندها كالقرآن المجيد باشتمالها على العلوم الإلهية مع أقصى مراتب الفصاحة والبلاغة، كما لا يخفى على من له أدنى ربط بعلم العربية.
ولما تكرر سماع المولى الاجل والولد الأعز مني وقراءتي عليه مع التحقيق والتدقيق طلب إجازتها مع إجازة جميع الدعوات المأثورة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، استخرت الله تبارك وتعالى وأجزت له أن يروى عني الصحيفة الكاملة زبور آل محمد (صلى الله عليه وآله) وإنجيل أهل البيت (عليهم السلام) بأسانيدي المتواترة إلى السيد الاجل وشيخ الطائفة وغيرهما من الفضلاء الاعلام.
بل أجزت له أن يرويها عني عن مولانا خليفة الرحمان وصاحب الزمان (عليه السلام) والمأمول منه أدام الله تأييداته أن لا ينساني في مظان إجابة الدعوات وأجزت له أدام الله تعالى توفيقاته أن يروي عني ساير كتب الدعوات من مصباح المتهجد ومختصره لشيخ الطائفة، وكتب بني طاوس وأنيس العابدين وغيرهما مما لا يحصى.
بل أجزت له كثر الله تعالى أمثاله أن يروي كتب الاخبار من الكافي والفقيه والتهذيب والاستبصار والأمالي للصدوق والشيخ والعيون والعلل والتوحيد