الحثيث في كثير من الأعوام.
ولما كان سنة السلف الصالح رضي الله عنهم تشييد الروايات بالإجازات لخروجها عن شوائب الارسال، واندراجها في المسندات، استجازني دام تأييده مقتفيا لاثارهم ومقتبسا من أنوارهم، فاستخرت الله تعالى وأجزت له دام تأييده أن يروي عني كلما صحت لي روايته وإجازته، مما صنف في الاسلام، من مؤلفات الخاص والعام، في فنون العلوم من التفسير والحديث والدعاء والكلام والأصول والفقه والتجويد والمنطق والصرف والنحو والمعاني والبيان وغير ذلك، مما حوته إجازات أصحابنا رضي الله عنهم.
صورة إجازة (1).
منا لبعض تلامذتنا.
أنهاه قبالة وقراءة وتدقيقا وتحقيقا من أوله إلى هنا في مجالس عديدة و محافل شتيتة آخرها.... فلان.... وكان فاهما لما ألقي إليه، وسائلا عما أعضل عليه، و أجبته بقدر الوسع والطاقة، وأجزته أن يرويه عني كما أجازني شيوخي.... (2)