بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٧ - الصفحة ١٤٢
عليهم أجمعين.
أمرني (1) بأن أجيز له ما صحت لي روايته وإجازته فامتثلت أمره لأني كنت أعده علي فرضا لا نقلا، وإن لم أكن أجدني لذلك أهلا فاستخرت الله تعالى وأجزت وأبحت... (2)
(1) في أعلى الصفحة الأخرى من نسخة الأصل [فيقول أنى لما تشرفت بتقبيل عتبة مولاي]، والظاهر أن تلك الجملة كالتي قبلها، كتبت مسودة ليضيفها عند تبييض الإجازة ثانية، لكن طبعة الكمباني أقحمها في البين.
(2) وسيأتي مسودات أخرى من هذه المسودة عن قريب، وعليك بالاشراف عليها والتطبيق بينها، ليتضح لك الحال أنها ليست بإجازات، وإنما كانت مرقعات مسودات، ليكتب على منوالها.