وألتمس منه أن لا ينساني وجميع مشايخي ممن ذكرته أو لم أذكره في الخلوات ومظان إجابة الدعوات، وأن يدعو لي ولهم بإقالة العثرات، والتجاوز عن السيئات، والعفو عن الهفوات.
وكتب هذه الأحرف بيده الجانية أحوج المربوبين إلى رحمة ربه الباري حسين بن جمال الدين محمد الخونساري عفى عنهما في سابع عشر شهر رمضان المبارك لسنة أربع وستين بعد الألف من الهجرة المقدسة النبوية المصطفوية على مهاجرها ألف ألف سلام وتحية وآله المطهرين من كل رجس وخطيئة.
تمت الإجازة الشريفة.