مصنفات ومرويات الشيخ الأجل أبي عمرو الكشي بواسطة الشيخ الجليل هارون ابن موسى التلعكبري وجميع مصنفات ومرويات الشيخ السعيد الجليل النبيل الكامل العامل المتبحر النحرير المفيد محمد بن محمد بن النعمان.
وعن الشيخ المفيد جميع مصنفات ومرويات الشيخ الأجل العالم الفقيه الصدوق رئيس المحدثين أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي منها كتاب من لا يحضره الفقيه ومصنفات ومرويات الشيخ الفقيه ابن أبي القاسم جعفر بن قولويه.
وعن الصدوق - ره - مصنفات ومرويات والده الجليل علي بن الحسين وعن ابن قولويه جميع مصنفات ومرويات الشيخ الأجل الأكمل الأعظم الأفخم الأكرم ثقة الاسلام والمسلمين أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني التي من جملتها كتاب الكافي وهو خمسون كتابا بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصلة بالأئمة المعصومين.
فهذه جملة من الأسانيد المتصلة إلى مؤلفي الكتب الأربعة المذكورة فليروها وفقه الله لما يحب ويرضاه وبلغه إلى ما يتمناه إجازة عني بهذه الطرق وغيرها مما ذكره الأصحاب في كتبهم وضمنوه إجازاتهم بل الحق أن انتساب هذا الكتب الأربعة إلى مؤلفيها متواتر قطعي والظاهر على هذا أن تكون الإجازة للتبرك والتيمن باتصال السند بأصحاب العصمة وإلا فليس مما لابد منها، ولعل هذه مما يعذرني في الاقدام على الإجازة، مع ما ادعيت سابقا من عدم العلم بأني أهل لها أم لا، و بأن لها أثر أم لا.
وآخذ عليه أدام الله توفيقه ما أخذ علي من العهد بملازمة تقوى الله سبحانه فإنه وصية الأنبياء والأولياء والصلحاء، وبدوام مراقبته في السر والاعلان والاخذ بالاحتياط التام في جميع الأمور، والتوقف في موضع اللبس والشبهة، فإن الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكات، وبذل الوسع في تحصيل العلم وتنقيحه و تحقيقه وبذله لأهله كل ذلك لابتغاء مرضات الله والاجتناب من مساخطه من دون رئاء أو مراء، أعاذنا الله وجميع إخواننا المؤمنين منهما.