وكتاب ألفه محمود بن فتح الحسيني الكاظمي النجفي نسبا ومولدا ومسكنا [رأيت جزءا منه عند ابتياع الكتب] وإن شاء الله محشرا فيما رآه ورواه من الأخبار الواردة عن الأئمة الأطهار من فضل مراقدهم الشريفة.
هذا كله من مؤلفات الطائفة المحقة.
وأما مؤلفات الطائفة المبطلة فهي كثيرة ككتاب مسالك الحنفا في أبوي المصطفى وكتاب الفوائد الكافية في إيمان السيدة آمنة للسيوطي وقسم الكلام من التهذيب للسعد التفتازاني، وكتاب ارتشاف الضرب من لسان العرب لأبي حيان شيخ ابن هشام صاحب كتاب مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، وقد نقل منه الشهيد الثاني في تمهيد القواعد، وكتاب همع الهوامع في شرح جمع الجوامع للسيوطي أيضا.
وكتاب بلابل القلاقل في تفسير الآيات المصدرة بكلمة قل نحو المعوذتين و سورة التوحيد وغيرها على وفق الاخبار والأحاديث لواحد من أشراف الشيعة إلا أن كله باللغة العجمية وجميع هذه الكتب بهائية.
ثم إن لي إليكم حاجة وهي أنكم أدام الله علو همتكم ونفعكم بالمؤمنين صرحتم في ديباجة البحار أنكم تكتبون شرحا كبيرا عليه إن شاء الله ورأيتكم قد تركتم إيراد بعض الأخبار والتحقيقات والفوائد والأبحاث والأجوبة من الكتب التي ذكرتموها في فهرست البحار أول مرة ككتاب الصراط المستقيم للبياضي العاملي، وكتاب سعد السعود للشريف ابن طاوس فكنت أظن أنكم ستدركون ما فات منكم منها مع أخبار كتب تتجدد لكم بعد إنشاء الله عز وجل في شرحه وما رأيتكم تحيلون في تضاعيف أخبار البحار وبياناتها مرة إلى الشرح بأن تقولوا مثلا بعد إيراد أخبار في باب من أبوابه هذه العبارة بعينها مثلا وتمام الأخبار الواردة في هذا المعنى أو تمام التحقيق في ذلك موكول إلى شرحنا على هذا الكتاب، يعني البحار حتى إذا نسيتم أنه سبق الوعد منكم بتأليف شرحه ذكرتم في هذا الالحاق الأخير كتاب المستدرك، ولا يستقيم هذا على ظاهره لأنه تأبى ترتيب أبواب البحار عن ترتيب أبواب كتاب المستدرك.