التامات من كتاب الوجود، ومكانته فيه، فمهما استحكمت علاقة عالم التحميد والتسبيح، أوشك أن ترسخ ملكة رفض السجن الجسداني، ونضو الجلباب الهيولاني.
وثانيا بصون أسرار عالم القدس التي مستودعها كتبي وكلماتي عمن أخفرني وخرج عن ذمامي في عهد سبق لي.
ووصية سلفت مني في كتاب الصراط المستقيم فكل ميسر لما خلق له، و من يك ذا فم مر مريض * يجد مرا به الماء الزلالا وثالثا بتكرار تذكاري في صوالح الدعوات المصادفة مئنة الاستجابات، ومظنة الإجابات، والله سبحانه ولي الفضل والطول وإليه يرجع الامر كله.
وكتب أحوج المربوبين إلى الرب الغني محمد بن محمد يدعى باقر الداماد الحسيني ختم الله له بالحسنى في منتصف شهر جمادى الأولى لعام سنة 1017 من الهجرة المقدسة النبوية، مسؤولا حامدا مصليا مسلما مستغفرا والحمد لله رب العالمين، والصلاة على رسوله وآله الطاهرين أولا وآخرا.