به لا يشركني فيها أحد، وقد خصني الله تعالى بذلك والحمد الله.
ثم إني أروي عن أبي، عن جدي، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه عن أبيه، عن الشيخ المجتهد المتهجد العلامة أبي منصور الحسن بن يوسف بن علي ابن المطهر الحلي قدس سرهم، عن أبيه، عن أبي الفرج النيلي، عن الشيخ المفيد أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي، عن الغضايري، عن التلعكبري، عن ابن همام، عن ابن زكريا البصري، عن صهيب بن عباد، عن أبيه العباد، عن مولانا الإمام الصادق عليه السلام.
ثم إن للعبد مسانيد تثبت بها الأسانيد بها يطمئن قلب من يروي عني، و السيد المذكور وقرء علي الرضويات الموسومة بالصحيفة، وأذنت روايتها عني له له أيضا، وأنا الصدر المنصور الحسيني الدشتكي رحمهم الله باسمه سبحانه.
قال العبد الضعيف الغريب المجيز إني بعد كتابة هذه الإجازة تلفظت بالإجازات المزبورة مخاطبا له بذلك، وكان ذلك الخطاب بمزار السيد الأيد العالم المجتهد المتهجد فقيه أهل البيت عليهم السلام عبد العظيم بن عبد الله بن علي السديد رضي الله عنهم بمشهده المعروف في مسجد الشجرة بالري وأسئل الله أن يلحقه وإيانا بركة هذا المزار المقدس إنشاء الله وكتب العبد الغريب صدر المجيز المزبور غفر الله له و لأسلافه، وبارك في أخلاقه، والحمد لله رب العالمين في التاريخ.