في الاكل) واقرأ في أول ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد، وفي الثانية فاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون، فإذا سلمت فكبر الله ما استطعت وقل:
الحمد لله الواحد المتوحد في الأمور كلها، الرحمان الرحيم، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، لقد جاءت رسل ربنا بالحق اللهم لك الحمد حمدا " كثيرا " دائما " سرمدا " لا ينقطع ولا يفنى، حمدا " ترضى به عنا حمدا " يتصل أوله ولا ينفد آخره، حمدا " يزيد ولا يبيد، وصلى الله على محمد وآله وسلم.
فإذا توجهت إلى الحاير فقل: اللهم إليك قصدت، ولبابك قرعت، وبفنائك نزلت، وبك اعتصمت، ولرحمتك تعرضت، وبوليك الحسين عليه السلام توسلت، اللهم صل على محمد وآله، واجعل زيارتي مبرورة ودعائي مقبولا " (1).
فإذا أتيت الباب فقف خارج القبة وأوم بطرفك نحو القبر وقل: يا مولاي يا أبا عبد الله يا ابن رسول الله عبدك وابن عبدك وابن أمتك، الذليل بين يديك، المقصر في علو قدرك، المعترف بحقك جاءك مستجيرا " بذمتك، قاصدا إلى حرمك، متوجها " إلى مقامك، متوسلا " إلى الله تبارك وتعالى بك، أفأدخل يا مولاي يا حجة الله، أأدخل يا أمير المؤمنين، أأدخل يا ولي الله، أأدخل يا باب الله، أأدخل يا ملائكة الله، أأدخل أيتها الملائكة المحدقون بهذا الحرم، المقيمون بهذا المشهد.
ثم أدخل رجلك اليمنى القبة وأخر اليسرى وقل: الله أكبر كبيرا "، وسبحان الله بكرة وأصيلا "، والحمد لله الفرد الأحد، الصمد الواحد، المتفضل المتطول الجبار، الذي بطوله من على وسهل زيارة مولاي ولم يجعلني ممنوعا "، وعن دينه مدفوعا "، بل تطول ومنح فله الحمد.
ثم ادخل الحاير وقم بحذائه بخشوع وقل: السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله، السلام عليك يا وارث نوح نبي الله، السلام عليك يا وارث إبراهيم خليل الله السلام عليك يا وارث موسى كليم الله، السلام عليك يا وارث عيسى روح الله، السلام