السلام عليك وعلى الملائكة الحافين بك.
أشهد أنك قد أقمت الصلاة، وآتيت الزكاة، وأمرت بالمعروف، ونهيت عن المنكر، وجاهدت الملحدين، وعبدت الله مخلصا " حتى أتاك اليقين، السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
ثم تمشي إليه فلك بكل قدم ترفعها أو تضعها كثواب المتشحط بدمه في سبيل الله تعالى، فإذا مشيت ووقفت على القبر فاستلمه بيدك وقل: السلام عليك يا حجة الله في أرضه.
ثم امض إلى صلاتك فلك بكل ركعة تركعها عنده كثواب من حج ألف حجة، واعتمر ألف عمرة، وأعتق ألف رقبة، وكمن وقف ألف مرة مع نبي مرسل إلى آخر ما مر من الخبر.
ثم قال رحمه الله: ويستحب للانسان كلما زار الحسين عليه السلام وأراد الخروج من عنده أن ينكب على القبر ويقبله ويقول: السلام عليك يا مولاي، السلام عليك يا حجة الله، السلام عليك يا صفوة الله، السلام عليك يا خالصة الله، السلام عليك يا قتيل الظمأ، السلام عليك يا غريب الغرباء، السلام عليك سلام مودع لا سئم ولا قال: فان أمض فلا عن ملالة، وإن أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين لا جعله الله آخر العهد مني لزيارتك، ورزقني الله العود إلى مشهدك والمقام بفنائك والقيام في حرمك، وإياه أسأل أن يسعدني بكم، ويجعلني معكم في الدنيا والآخرة (1).
37 - (زيارة أخرى) رواها الكفعمي في البلد الأمين عن الصادق عليه السلام قال: إذا وصلت إلى الفرات فاغتسل والبس أنظف ثوب تقدر عليه، ثم صر إلى القبر حافيا " وعليك السكينة والوقار، وقف بالباب وكبر أربعا وثلاثين تكبيرة وقل:
السلام عليك يا وارث آدم فطرة الله، السلام عليك يا وارث نوح صفوة الله