وبك استعنت، ووجهك طلبت، ولزيارة ابن نبيك أردت، ولرضوانك تعرضت اللهم احفظني في سفري وحضري، ومن بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي، وأعوذ بعظمتك من شر كل ذي شر اللهم احفظني بما حفظت به كتابك المنزل على نبيك المرسل، يامن قال وهو أصدق القائلين " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ".
فإذا بلغت المنزل تقول: رب أنزلني منزلا " مباركا " وأنت خير المنزلين، رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا " نصيرا " الله أكبر الله أكبر الله أكبر، اللهم إني أسألك خير هذه البقعة المباركة وخير أهلها، وأعوذ بك من شرها وشر أهلها، اللهم حببني إلى خلقك، وأفض علي من سعة رزقك، ووفقني للقيام بأداء حقك، برحمتك ورضوانك ومنك وإحسانك يا كريم.
فإذا رأى القبة فيقول: الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، آلله خير أما يشركون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، وسلام على آل يس، إنا كذلك نجزى المحسنين، والسلام على الطيبين الطاهرين الأوصياء الصادقين القائمين بأمر الله وحججه الداعين إلى سبيل الله المجاهدين في الله حق جهاده، والناصحين لجميع عباده، المستخلفين في بلاده، المرشدين إلى هدايته، و إرشاده إنه حميد مجيد.
فإذا قرب من المشهد يقول: اللهم إليك قصد القاصدون، وفي فضلك طمع الراغبون، وبك اعتصم المعتصمون، وعليك توكل المتوكلون، وقد قصدتك وافدا "، وإلى سبط نبيك واردا "، وبرحمتك طامعا "، ولعزتك خاضعا "، ولولاة أمرك طائعا "، ولأمرهم متابعا "، وبك وبمنك عائذا "، وبقبر وليك متمسكا "، و بحبلك معتصما "، اللهم ثبتني على محبة أوليائك ولا تقطع أثري عن زيارتهم واحشرني في زمرتهم، وأدخلني الجنة بشفاعتهم (1).
فإذا بلغ موضع القتل يقول: اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على