أبو عبد الله عليه السلام: لما كان من أمر الحسين بن علي عليه السلام ما كان ضجت الملائكة إلى الله تعالى وقالت: يا رب يفعل هذا بالحسين صفيك وابن نبيك؟ قال: فأقام الله لهم ظل القائم عليه السلام وقال: بهذا أنتقم له من ظالميه.
9 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن محمد بن بشار، عن مجاهد بن موسى عن عباد بن عباد، عن مجالد بن سعيد، عن جبير بن نوف أبي الوداك قال: قلت لأبي سعيد الخدري: والله ما يأتي علينا عام إلا وهو شر من الماضي ولا أمير إلا وهو شر ممن كان قبله فقال أبو سعيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول ما تقول، ولكن سمعت رسول الله يقول: لا يزال بكم الامر حتى يولد في الفتنة والجور من لا يعرف غيرها حتى تملا الأرض جورا فلا يقدر أحد يقول: الله ثم يبعث الله عز وجل رجلا مني ومن عترتي فيملأ الأرض عدلا كما ملأها من كان قبله جورا، ويخرج له الأرض أفلاذ كبدها ويحثو المال حثوا ولا يعده عدا وذلك حتى يضرب الاسلام بجرانه.
ايضاح: قال الفيروزآبادي: الجران باطن العنق، ومنه حتى ضرب الحق بجرانه أي قر قراره واستقام كما أن البعير إذا برك واستراح مد عنقه على الأرض.
10 - إكمال الدين: ابن المتوكل، عن علي، عن أبيه، عن الهروي، عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله والذي بعثني بالحق بشيرا ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود إليه مني حتى يقول أكثر الناس مالله في آل محمد حاجة، و يشك آخرون في ولادته فمن أدرك زمانه فليتمسك بدينه، ولا يجعل للشيطان إليه سبيلا بشكه، فيزيله عن ملتي ويخرجه من ديني فقد أخرج أبويكم من الجنة من قبل وإن الله عز وجل جعل الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون.
11 - إكمال الدين: ابن إدريس، عن أبيه، عن محمد بن آدم، عن أبيه، عن ابن أياس عن المبارك بن فضالة، عن وهب بن منبه يرفعه إلى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما عرج بي ربي جل جلاله أتاني النداء يا محمد! قلت: لبيك