7 - الخرائج: روي عن مسرور الطباخ قال: كتبت إلى الحسن بن راشد لضيقة أصابتني فلم أجده في البيت فانصرفت فدخلت مدينة أبي جعفر فلما صرت في الرحبة حاذاني رجل لم أر وجهه وقبض على يدي ودس إلي صرة بيضاء فنظرت فإذا عليها كتابة فيها اثنى عشر دينارا وعلى الصرة مكتوب مسرور الطباخ.
8 - الخرائج: عن محمد بن شاذان قال: اجتمع عندي خمسمائة درهم ناقصة عشرين فأتممتها من عندي وبعثت بها إلى محمد بن أحمد القمي ولم أكتب كم لي منها فأنفذ إلي كتابه: وصلت خمس مائة درهم لك فيها عشرون درهما.
9 - الخرائج: روي عن أبي سليمان المحمودي قال: ولينا دينور مع جعفر بن عبد الغفار فجاءني الشيخ قبل خروجنا فقال: إذا أردت الري فافعل كذا فلما وافينا دينور، وردت عليه ولاية الري بعد شهر، فخرجت إلى الري فعملت ما قال لي.
10 - الخرائج: روي عن غلال بن أحمد، عن أبي الرجاء المصري وكان أحد الصالحين قال: خرجت في الطلب بعد مضي أبي محمد عليه السلام فقلت في نفسي: لو كان شئ لظهر بعد ثلاث سنين فسمعت صوتا ولم أر شخصا: يا نصر بن عبد ربه، قل لأهل مصر:
هل رأيتم رسول الله فآمنتم به؟ قال أبو رجاء: لم أعلم أن اسم أبي عبد ربه، وذلك أني ولدت بالمدائن فحملني أبو عبد الله النوفلي إلى مصر فنشأت بها فلما سمعت الصوم لم أعرج على شئ وخرجت.
11 - الخرائج: روي عن أحمد بن أبي روح قال: وجهت إلي امرأة من أهل دينور فأتيتها فقالت: يا بن أبي روح أنت أوثق من في ناحيتنا دينا وورعا وإني أريد أن أودعك أمانة أجعلها في رقبتك تؤديها وتقوم بها، فقلت: أفعل إنشاء الله تعالى فقالت: هذه دراهم في هذا الكيس المختوم لا تحله ولا تنظر فيه حتى تؤديه إلى من يخبرك بما فيه، وهذا قرطي يساوي عشرة دنانير وفيه ثلاث حبات يساوي عشرة دنانير، ولي إلى صاحب الزمان حاجة أريد أن يخبرني بها قبل أن أسأله عنها، فقلت وما الحاجة؟ قالت: عشرة دنانير استقرضتها أمي في عرسي لا أدري