بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٤ - الصفحة ٣٦٢
عليه وآله فقال لي: يا علي إن فيك من عيسى مثلا، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليست له (1).
وقال علي عليه السلام: إنه يهلك في محب مطر يقرظني بما ليس في، ومبغض مفتر يحمله شنآني على أن يبهتني.
ألا وإني لست نبيا ولا يوحى إلي، ولكن أعمل بكتاب الله ما استطعت، فما أمرتكم به من طاعة فحق عليكم طاعتي فيما أحببتم وفيما كرهتم، وما أمرتكم به أو غيري من معصية الله فلا طاعة في المعصية، الطاعة في المعروف الطاعة في المعروف [قالها] ثلاثا (2).
1196 - 1198 - ما: المفيد عن إبراهيم بن الحسن بن الجمهور عن أبي بكر المفيد الجرجرائي عن أبي الدنيا المعمر المغربي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: عهد إلي مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله أنه لا يحبني إلا

(١) وهذا هو الحديث (٢٤٤) من كتاب الغارات ص ٥٨٩ ط ١.
وللحديث أسانيد ومصادر كثيرة من طريق أهل السنة، وقد رواه النسائي في الحديث:
(١٠٣) من كتاب خصائص أمير المؤمنين ص ١٩٦، ط بيروت.
ورواه الحافظ الحسكاني بأسانيد تحت الرقم: (٨٦٠ - ٨٧١) من كتاب شواهد التنزيل:
ج ٢ ص ٩
159 - 167، ط 1.
وقد رواه أيضا بطريق الحافظ ابن عساكر في الحديث: (747) وما بعده من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 2 ص 234 ط 2.
وقد أوردناه أيضا عن مصادر في تعليقات الكتب الثلاثة فراجع.
(2) وهذا هو الحديث: (245) من كتاب الغارات ص 590 ط 1.
وهذا الحديث أيضا له مصادر وأسانيد، والأكثر رووه بسند الحديث المتقدم وفي ذيله فراجع شواهد التنزيل وترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق وما علقنا عليهما.
1061 - 1063 - ما وجدت الأحاديث الثلاثة فيما عندي من أمالي الشيخ، ولكن لها أسانيد ومصادر أخر كثيرة.
(٣٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 ... » »»
الفهرست