بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٤ - الصفحة ٣٦١
على نصرته وعلى معونته (1).
وعن حبة عن علي عليه السلام قال: لو صمت الدهر كله وقمت الليل كله، وقتلت بين الركن والمقام، بعثك الله مع هواك بالغا ما بلغ، إن في جنة ففي جنة، وإن في نار ففي نار (2).
وقال [عليه السلام]: من أحب أهل البيت فليستعد عدة للبلاء.
وقال [عليه السلام]: يهلك في محب مفرط، ومبغض مفتر.
وقال [عليه السلام]: يهلك في ثلاثة وينجو في ثلاثة: يهلك اللاعن، والمستمع المقر، والحامل للوزر، و [هو] الملك المترف [الذي] يتقرب إليه بلعني، ويبرأ عنده من ديني، وينتقص عنده حسبي، وإنما حسبي حسب النبي صلى الله عليه وآله وديني دينه.
وينجو في ثلاثة: المحب الموالي، والمعادي من عاداني، والمحب من أحبني، فإذا أحبني عبد أحب محبي وأبغض مبغضي وشايعني، فليمتحن الرجل قلبه، إن الله لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه فيحب بهذا ويبغض بهذا، فمن أشرب قلبه حب غيرنا فألب علينا فليعلم أن الله عدوه وجبريل وميكال، فإن الله عدو للكافرين (3).
وعن ربيعة بن ناجد عن علي عليه السلام قال: دعاني النبي صلى الله

(1) وهذا هو الحديث: (240) من كتاب الغارات - أو منتخبه - ص 588 ط 1.
وقريبا من صدر الحديث ذكره مع ذيل آخر الشيخ الطوسي في أواسط الجزء الثاني من أماليه ص 47. وأيضا روى صدر الحديث في الحديث الثالث من الجزء (7) من أماليه ص 183.
(2) هذا الحديث مع التوالي رواها الثقفي رحمه الله في الحديث: (241 - 245) من كتاب الغارات ص 588 - 590. وللأحاديث مصادر أخر.
(3) اقتباس من الآية: (98) من سورة البقرة (من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين).
(٣٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 [الباب الحادي والثلاثون] باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه إلى معاوية وشكايته عليه السلام عنهم وبعض النوادر 7
2 [الباب الثاني والثلاثون] علة عدم تغيير أمير المؤمنين عليه السلام بعض البدع في زمانه 167
3 [الباب الثالث والثلاثون] باب نوادر ما وقع في أيام خلافته عليه السلام وجوامع خطبه ونوادرها 183
4 [الباب الرابع والثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق ولم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وذكر بعض المخالفين والمنافقين زائدا على ما أوردنا [ه] في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام. 271
5 [الباب الخامس والثلاثون] باب النوادر 327
6 [الباب السادس والثلاثون] باب آخر نادر في ذكر ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من الأشعار المناسبة لهذا المجلد وقد مر بعضها في الأبواب السابقة 395