على نصرته وعلى معونته (1).
وعن حبة عن علي عليه السلام قال: لو صمت الدهر كله وقمت الليل كله، وقتلت بين الركن والمقام، بعثك الله مع هواك بالغا ما بلغ، إن في جنة ففي جنة، وإن في نار ففي نار (2).
وقال [عليه السلام]: من أحب أهل البيت فليستعد عدة للبلاء.
وقال [عليه السلام]: يهلك في محب مفرط، ومبغض مفتر.
وقال [عليه السلام]: يهلك في ثلاثة وينجو في ثلاثة: يهلك اللاعن، والمستمع المقر، والحامل للوزر، و [هو] الملك المترف [الذي] يتقرب إليه بلعني، ويبرأ عنده من ديني، وينتقص عنده حسبي، وإنما حسبي حسب النبي صلى الله عليه وآله وديني دينه.
وينجو في ثلاثة: المحب الموالي، والمعادي من عاداني، والمحب من أحبني، فإذا أحبني عبد أحب محبي وأبغض مبغضي وشايعني، فليمتحن الرجل قلبه، إن الله لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه فيحب بهذا ويبغض بهذا، فمن أشرب قلبه حب غيرنا فألب علينا فليعلم أن الله عدوه وجبريل وميكال، فإن الله عدو للكافرين (3).
وعن ربيعة بن ناجد عن علي عليه السلام قال: دعاني النبي صلى الله