قوله عليه السلام: " ومن قبل ": أي من قبل ذلك الزمان وإن كان بعده عليه السلام. " ما مثلوا " بالتخفيف والتشديد: أي نكلوا.
والظرف أعني قوله: " على الله " متعلق بالفرية، ويحتمل تعلقه بالصدق.
والمراد بتغيب آجالهم نسيانهم إياها وترك استعدادهم لها ولما بعدها. والموعود:
الموت فإنه لا تقبل فيه معذرة وعند نزوله [لا تقبل] توبة.
" والقارعة ": المصيبة التي تقرع: أي تلقى بشدة وقوة.
قوله عليه السلام " من استنصح الله " قال: [ابن الأثير] في النهاية: أي اتخذه ناصحا. انتهى.
والاعتقاد بكونه تعالى ناصحا وأنه لا يريد للعبد إلا ما هو خير له، يوجب التوفيق بالرغبة في العمل بكل ما أمر [به] والانتهاء عما نهى عنه.
قوله عليه السلام: " للتي هي أقوم ": أي للحالة والطريقة التي اتباعها وسلوكها أقوم.
[قوله عليه السلام:] " فإن جار الله [آمن] ": أي من أجاره الله أو من كان قريبا منه.
وفي بعض النسخ: " عظمته " و " قدرته " بالنصب، فكلمة " ما " فيهما زائدة.
قوله عليه السلام: " حتى تعرفوا الذي تركه ": الغرض منه ومما بعده التنفير من أئمة الضلال والتنبيه على وجوب البراءة منهم.
[قوله عليه السلام] " فإنهم عيش العلم ": أي أسباب لحياته.
قوله عليه السلام: " وصمتهم عن منطقهم ": فإن لصمتهم وقتا وهيئة وحالة تكون قرائن دالة على حسن منطقهم لو نطقوا.