بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٤ - الصفحة ٢٣٥
قوله عليه السلام: " ومن قبل ": أي من قبل ذلك الزمان وإن كان بعده عليه السلام. " ما مثلوا " بالتخفيف والتشديد: أي نكلوا.
والظرف أعني قوله: " على الله " متعلق بالفرية، ويحتمل تعلقه بالصدق.
والمراد بتغيب آجالهم نسيانهم إياها وترك استعدادهم لها ولما بعدها. والموعود:
الموت فإنه لا تقبل فيه معذرة وعند نزوله [لا تقبل] توبة.
" والقارعة ": المصيبة التي تقرع: أي تلقى بشدة وقوة.
قوله عليه السلام " من استنصح الله " قال: [ابن الأثير] في النهاية: أي اتخذه ناصحا. انتهى.
والاعتقاد بكونه تعالى ناصحا وأنه لا يريد للعبد إلا ما هو خير له، يوجب التوفيق بالرغبة في العمل بكل ما أمر [به] والانتهاء عما نهى عنه.
قوله عليه السلام: " للتي هي أقوم ": أي للحالة والطريقة التي اتباعها وسلوكها أقوم.
[قوله عليه السلام:] " فإن جار الله [آمن] ": أي من أجاره الله أو من كان قريبا منه.
وفي بعض النسخ: " عظمته " و " قدرته " بالنصب، فكلمة " ما " فيهما زائدة.
قوله عليه السلام: " حتى تعرفوا الذي تركه ": الغرض منه ومما بعده التنفير من أئمة الضلال والتنبيه على وجوب البراءة منهم.
[قوله عليه السلام] " فإنهم عيش العلم ": أي أسباب لحياته.
قوله عليه السلام: " وصمتهم عن منطقهم ": فإن لصمتهم وقتا وهيئة وحالة تكون قرائن دالة على حسن منطقهم لو نطقوا.
(٢٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 [الباب الحادي والثلاثون] باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه إلى معاوية وشكايته عليه السلام عنهم وبعض النوادر 7
2 [الباب الثاني والثلاثون] علة عدم تغيير أمير المؤمنين عليه السلام بعض البدع في زمانه 167
3 [الباب الثالث والثلاثون] باب نوادر ما وقع في أيام خلافته عليه السلام وجوامع خطبه ونوادرها 183
4 [الباب الرابع والثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق ولم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وذكر بعض المخالفين والمنافقين زائدا على ما أوردنا [ه] في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام. 271
5 [الباب الخامس والثلاثون] باب النوادر 327
6 [الباب السادس والثلاثون] باب آخر نادر في ذكر ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من الأشعار المناسبة لهذا المجلد وقد مر بعضها في الأبواب السابقة 395