بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٤ - الصفحة ١٩١
قوله عليه السلام: " واعتدلت معالم العدل ": أي مظانه، أو العلامات التي نصبت في طريق العدل لسلوكه، أو الأحكام التي يعلم بها العدل.
قوله عليه السلام: " على أذلالها " قال الفيروزآبادي: ذل الطريق - بالكسر -: محجته. وأمور الله جارية على أذلالها: أي طريق [على] مجاريها [هو] جمع ذل بالكسر.
قوله عليه السلام: " وكثر الإدغال ": [هو] بكسر الهمزة. والإدغال: [هو] أن يدخل في الشئ ما ليس منه، وهو الإبداع والتلبيس. أو بفتحها: [وهو] جمع الدغل - بالتحريك -: [وهو] الفساد.
قوله عليه السلام: " علل النفوس ": أي أمراضها بملكات السوء كالغل والحسد والعداوة ونحوها. وقيل: وجوه ارتكاباتها للمنكرات، فتأتي من كل منكر بوجه وعلة ورأي فاسد.
قوله [عليه السلام:] " أثل " يقال: مال مؤثل ومجد مؤثل: أي مجموع ذو أصل، وأثلة الشئ: أصله (1). ذكره الجزري.
وفي النهج: " [ولا لعظيم باطل] فعل ".
قوله عليه السلام " تبعات الله " قال [الخليل] في [كتاب] العين: التبعة اسم للشئ الذي لك فيه بغية شبه ظلامة ونحوها.
قوله عليه السلام: " فهلم أيها الناس " قال الجوهري: هلم يا رجل بفتح الميم بمعنى تعال، قال الخليل: أصله " لم " من قولهم لم الله شعثه: أي جمعه كأنه أراد لم نفسك إلينا: أي أقرب. و " ها " للتنبيه. وإنما حذفت ألفها لكثرة الاستعمال، وجعلا اسما واحدا يستوي فيه الواحد والجمع والتأنيث في لغة أهل الحجاز.

(١) كذا في مادة أثل من كتاب النهاية طبع دار الفكر ببيروت وفي طبع الكمباني من البحار هكذا: واثل وأثلة الشئ: أصله وزكاة. ذكره الجزري.
(١٩١)
مفاتيح البحث: مدينة بيروت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 [الباب الحادي والثلاثون] باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه إلى معاوية وشكايته عليه السلام عنهم وبعض النوادر 7
2 [الباب الثاني والثلاثون] علة عدم تغيير أمير المؤمنين عليه السلام بعض البدع في زمانه 167
3 [الباب الثالث والثلاثون] باب نوادر ما وقع في أيام خلافته عليه السلام وجوامع خطبه ونوادرها 183
4 [الباب الرابع والثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق ولم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وذكر بعض المخالفين والمنافقين زائدا على ما أوردنا [ه] في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام. 271
5 [الباب الخامس والثلاثون] باب النوادر 327
6 [الباب السادس والثلاثون] باب آخر نادر في ذكر ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من الأشعار المناسبة لهذا المجلد وقد مر بعضها في الأبواب السابقة 395