وعمار هو ابن ياسر المعروف وقد مر فضله. وابن التيهان بالياء المنقوطة باثنتين تحتها، المشددة المكسورة، وقبلها تاء منقوطة باثنتين فوقها، ذكره ابن أبي الحديد وجوز فتح الياء أيضا. والمضبوط في أكثر النسخ بالياء الساكنة وفتح التاء وكسرها معا.
وفي القاموس: وتيهان وتيهان مشددة الياء ويكسر، وهو أبو الهيثم واسمه مالك.
وقال ابن أبي الحديد: (1) الصحيح أنه أدرك صفين وشهدها مع علي عليه السلام... وقيل: توفي في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وذو الشهادتين هو خزيمة بن ثابت وقصته مشهورة، يكنى أبا عمارة، شهد بدرا وما بعدها من المشاهد، وشهد صفين مع علي عليه السلام، فلما قتل عمار قاتل حتى قتل.
قوله عليه السلام: " تعاقدوا ": أي جعلوا الموت بينهم عقدا. أو تابعوا على الموت وروي: " تعاهدوا ". " وأبرد برؤوسهم " [مأخوذ] من البريد: أي أرسل للبشارة بها. و " الفجرة ": أمراء عسكر الشام. و " أوه " ساكنة الواو مكسورة الهاء: كلمة شكوى وتوجع، وربما قلبوا الواو ألفا، فقالوا: آه من كذا، وآه على كذا. وربما شدد الواو وكسروها وسكنوا الهاء، فقالوا: أوه من كذا. وربما حذفوا الهاء مع التشديد وكسروا الواو، فقالوا: أو من كذا بلا مد. وقد يقولون: آوه بالمد والتشديد وفتح الواو وسكون الهاء، لتطويل الصوت بالشكاية. وربما أدخلوا فيه التاء تارة يمدونه، وتارة لا يمدونه، فيقولون: أوتاه وآوتاه، والاسم منه الآهة بالمد. ذكره الجوهري وابن أبي الحديد.
وإحكامه [أي القرآن]: تلاوته كما ينبغي مع رعاية المحسنات، والتدبر في معانيه والعمل بمقتضاه.
وأراد عليه السلام بالقائد: نفسه. والرواح إلى الله: الذهاب إلى الفوز