يعيش به. والسلم كسكر -: ما يرتقى عليه. واستعمل هنا في الوسيلة.
وكون النبوة والزلفة - أي القرب والمنزلة - من الوسائل إلى البقاء، لاستجابة الدعاء معهما، فهما مظنتان للتوصل إلى البقاء في الباطن، كما أن السلطنة الكاملة مظنة لأن تكون وسيلة إليه في الظاهر. والطعمة: الرزق المقدر.
والقسي: جمع القوس. والنبل: السهام العربية، لا واحد من لفظها.
وقال ابن أبي الحديد: نبال الموت أسبابه. والإضافة البيانية للمبالغة بعيدة.
والعمالقة: أولاد عمليق أو عملاق بن لاوذ بن إرم بن سام بن نوح.
والفراعنة: ملوك مصر. وقد مضى ذكر أصحاب الرس.
وعسكروا [العساكر]: أي جمعوها. ومدنوا المدائن: أي بنوها.
قوله عليه السلام: " قد لبس للحكمة جنتها ": إشارة إلى القائم عليه السلام كما ذكره ابن أبي الحديد نقلا عن الإمامية. و " التفرغ لها ": أي عن العلائق والشواغل.
قوله عليه السلام: " ضالته ": إشارة إلى قوله صلى الله عليه وآله وسلم " الحكمة ضالة المؤمن ".
قوله عليه السلام: " فهو مغترب ": أي هذا الشخص يخفي نفسه ويخملها إذا ظهر الفسق والجور واغترب الإسلام باغتراب العدل والصلاح، وهو إشارة إلى غيبة القائم عليه السلام.
وقال [ابن الأثير] في [مادة " ذنب " من كتاب] النهاية: في حديث علي عليه السلام: أنه ذكر فتنة فقال: " إذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه (1) "