آمن به! أم على نبيه فأنا أول من صدقه!
كلا والله، ولكنها لهجة غبتم عنها ولم تكونوا من أهلها، ويل أمه كيلا بغير ثمن لو كان له وعاء! ولتعلمن نبأه بعد حين.
توضيح:
" أملصت " ألقت ولدها ميتا. والمملاص: معتادته. وقيم المرأة: زوجها چ لأنه يقوم بأمرها. وتأيم المرأة خلوها من الزوج.
و [قوله عليه السلام:] " [وورثها] أبعدها ": أي من لم يكن له قرابة الولد ونحوه.
والتشبيه بالمرأة الموصوفة چ لأنهم تحملوا مشاق الحرب، فلما قرب الظفر رضوا بالتحكيم وحرموا الظفر، وصار بعضهم خوارج وبعضهم شكاكا.
والمراد بالسوق: الاضطراري، كأن القضاء ساقه عليه السلام إليهم، فإنه خرج لقتال أهل الجمل، واحتاج إلى الاستنصار بأهل الكوفة، واتصلت تلك الفتن بفتنة أهل الشام، فاضطر إلى المقام بينهم. وفي بعض النسخ: " ولا جئتكم شوقا ".
و " قاتلكم الله ": أي قتلكم الله أو لعنكم الله. " وكلا " للردع والإنكار.
أو بمعنى حقا.
واللهجة: اللسان، ويتجوز بها عن الكلام. والمراد إما لهجته عليه السلام ": أي [إن] ما أخبركم به أمور غابت عقولكم الضعيفة عن إدراكها ولستم أهلا لفهمها.
أو لهجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أي سمعت كلامه صلى الله عليه وآله، ولم تسمعوه ولو سمعتموه لم تكونوا من أهله.
والويل: حلول الشر [أ] وكلمة عذاب، أو واد في جهنم. وإضافته إلى