بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٤ - الصفحة ١٠٤
آمن به! أم على نبيه فأنا أول من صدقه!
كلا والله، ولكنها لهجة غبتم عنها ولم تكونوا من أهلها، ويل أمه كيلا بغير ثمن لو كان له وعاء! ولتعلمن نبأه بعد حين.
توضيح:
" أملصت " ألقت ولدها ميتا. والمملاص: معتادته. وقيم المرأة: زوجها چ لأنه يقوم بأمرها. وتأيم المرأة خلوها من الزوج.
و [قوله عليه السلام:] " [وورثها] أبعدها ": أي من لم يكن له قرابة الولد ونحوه.
والتشبيه بالمرأة الموصوفة چ لأنهم تحملوا مشاق الحرب، فلما قرب الظفر رضوا بالتحكيم وحرموا الظفر، وصار بعضهم خوارج وبعضهم شكاكا.
والمراد بالسوق: الاضطراري، كأن القضاء ساقه عليه السلام إليهم، فإنه خرج لقتال أهل الجمل، واحتاج إلى الاستنصار بأهل الكوفة، واتصلت تلك الفتن بفتنة أهل الشام، فاضطر إلى المقام بينهم. وفي بعض النسخ: " ولا جئتكم شوقا ".
و " قاتلكم الله ": أي قتلكم الله أو لعنكم الله. " وكلا " للردع والإنكار.
أو بمعنى حقا.
واللهجة: اللسان، ويتجوز بها عن الكلام. والمراد إما لهجته عليه السلام ": أي [إن] ما أخبركم به أمور غابت عقولكم الضعيفة عن إدراكها ولستم أهلا لفهمها.
أو لهجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أي سمعت كلامه صلى الله عليه وآله، ولم تسمعوه ولو سمعتموه لم تكونوا من أهله.
والويل: حلول الشر [أ] وكلمة عذاب، أو واد في جهنم. وإضافته إلى
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 [الباب الحادي والثلاثون] باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه إلى معاوية وشكايته عليه السلام عنهم وبعض النوادر 7
2 [الباب الثاني والثلاثون] علة عدم تغيير أمير المؤمنين عليه السلام بعض البدع في زمانه 167
3 [الباب الثالث والثلاثون] باب نوادر ما وقع في أيام خلافته عليه السلام وجوامع خطبه ونوادرها 183
4 [الباب الرابع والثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق ولم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وذكر بعض المخالفين والمنافقين زائدا على ما أوردنا [ه] في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام. 271
5 [الباب الخامس والثلاثون] باب النوادر 327
6 [الباب السادس والثلاثون] باب آخر نادر في ذكر ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من الأشعار المناسبة لهذا المجلد وقد مر بعضها في الأبواب السابقة 395