ويروى " ولأهمت " وهو أصح من [قولهم:] أهمني الأمر: أي أحزنني.
وفيه نظر، لأن " هم " أيضا يكون بمعنى " أهم ". قال [الفيروزآبادي] في القاموس: همه الأمر هما: حزنه، كأهمه فاهتم انتهى. و [كلمة] " كل " منصوب على المفعولية والفاعل [لفظة]: " نفسه ". ويقال: تاه فلان يتيه، إذا تحير وضل.
وتاه يتوه أي هلك واضطرب عقله. وتشتت: أي تفرق.
والمراد بمن هو أحق به عليه السلام [هو] رسول الله صلى الله عليه وآله، وحمزة وجعفر، ومن لم يفارق الحق من الصحابة.
والمراجيح: الحكماء. وقال الجوهري: راجحته فرجحته: أي كنت أرزن منه، ومنه قوم مراجيح الحلم. انتهى.
والمقاويل: جمع مقوال: أي حسن القول أو كثيره. والمتاريك: جمع متراك أي كثير الترك.
قوله عليه السلام: " مضوا قدما " بالضم وبضمتين: أي متقدمين لا ينثنون. و " أوجفوا ": أي أسرعوا. و " الكرامة الباردة ": [هي] التي ليس فيها حر تعب، ولا مشقة حرب.
و " الذيال ": هو الذي يجر ذيله على الأرض تبخترا، يقال: ذال فلان وتذيل: أي تبختر. و " الميال ": الظالم.
قوله عليه السلام: " يأكل خضرتكم ": أي يستأصل أموالكم.
و " الخضرة " بفتح الخاء وكسر الضاد: الزرع والبقلة الخضراء والغصن. وإذابة الشحمة مثله كما قيل، والمراد تعذيب الأبدان.
قوله عليه السلام: " إيه أبا وذحة ": إيه: كلمة استزادة أي زد وهات.
وقال ابن أبي الحديد في قول السيد " الوذحة الخنفساء ":